أكد الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​ أن "ورقة ماكينزي التي تم التوصل اليها سابقا تكفي كخطة لنسير بها للنهوض"، مشيراً الى أن "هذه الورقة لم يتم طرحها ب​مجلس الوزراء​، وولا مرة ناقشوها او بحثوا فيها".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح أبو فاضل أن "من هم بالشارع الآن لماذا يقولون انهم يريدون انتخابات جديدة، وهل اذا قلنا لهم اننا سنجري انتخابات جديدة بعد سنة لن يقبلوا بها".

ولفت الى أن "الاحزاب السياسية ركبت على الحراك، انا مع الحراك الصادق فأنا لست رأسمالي، انا لست موظفا عند احد واتمنى ان يكون هناك استقرار نقدي"، متسائلاً "ما علاقة الإنتخابت النيابية بالهدر والفساد؟ واذا كانوا يريدون قوانين ل​مكافحة الفساد​ لماذا يعطون الجلسات؟".

وأكد أبو فاضل أنه "لو أن هناك نية لدى النواب بإقرار هذه القوانين فكان يجب ان يباتوا بجانب ​مجلس النواب​ قبل بليلة"، مشيراً الى أن "القوى السياسية لعبت دورا كبيرا لوصول ​حسان دياب​ وتسميته، وأظن أن دياب لديه علاقات وكان ب​أميركا​ واتى الى ​لبنان​ قبل تكليفه بأسبوع".

ورأى أن "ال​سياسة​ الاقتصادية والمالية والنقدية يجب أن تكون موحدة، وحتى اليوم خلية أزمة لم يتم تشكيلها بل فقط خلية أمنية وليست كاملة"، ولفت الى أنه "اذا أراد من هم بالشارع ​الانتخابات​ فليفكروا بغير لعبة".