أكّد أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين - المرابطون" ​مصطفى حمدان​، أنّ "دائمًا وأبدًا ​القدس​ الشريف و​فلسطين​ وكلّ فلسطين الحرة العربية هي مسارنا ومصيرنا ودربنا ومعراجنا إلى جنّة رب العالمين، وكلّ ما عدا ذلك هو ذهابنا الى جهنم وبئس المصير".

وركّز في كلمة له عقب تقديم وفد من حركة "فتح لتحرير فلسطين" التهنئة والمباركة له ببناسبة يوم ميلاد جمال عبدالناصر وذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، على "أنّنا ما زلنا على العهد والوعد بالمسير دائمًا وأبدًا إلى تحرير فلسطين كلّ فلسطين وقدسها الشريف"، لافتًا إلى أنّ "​منظمة التحرير الفلسطينية​" هذه المنظمة المكافحة والمناضلة، هي العباءة ليس فقط لأهلنا الفلسطينيّين إنّما لكلّ أبناء الأمة العربية الّذي يسعون دائمًا إلى تحرير فلسطين".

وذكر حمدان أنّ "​المقاومة​ في ​لبنان​ ترفع أبدًا ودائمًا أنّها سائرة إلى فلسطين وأنّ كلّ الشهداء الّذين يسقطون على هذا الدرب هو درب السير إلى تحرير القدس الشريف، ونقول لها إنّنا وإياكِ باتجاه فلسطين، وكلّ من يحاول عكس ذلك يعاكس الشرع والمنطق والتاريخ والدين".

وتوجّه بالشكر إلى "أهلنا الفلسطينيّين في مخيمات الشتات الّذين يثبتون يومًا بعد يوم رهاننا على هذا الشعب شعب الجبارين في حماية الأمن الوطني اللبناني، بعدما شاهدنا أثناء هجوم هجمة تكفيريّة داعشيّة على مستوى وطننا اللبناني، كيف وقف أهلنا الفلسطينيّين إلى جانب اللبنانيّين وأسقطوا كلّ مشاريع إدخالهم في الفتن الداخلية".