اعتبر المفتي الشيخ حسن شريفة، في كلمة له، ان "تشكيل ​الحكومة​ يبعث على الاطمئنان بعد الازمات، وفراغ اغرق البلد بفوضى عارمة ابرزها ​العجز​ الاقتصادي وتراجع سعر صرف ​الليرة​ مقابل ​الدولار​"، متأملاً من "المعترضين اعطاء فرصة للحكومة كونها حكومة اختصاصيين وهذا ما بدا واضحا من اعضائها، وما يحملون من شهادات حيث من الظلم ان نحكم على هذه الحكومة مسبقا، خاصة وان البلد بحاجة الى اصلاحات كثيرة تتطلب من الجميع التعاون للخروج من نفق الازمات"، مطالباً الحراك بـ"التحلي بالصبر وافساح المجال للخطوات الانقاذية التي ستبدأ بها الحكومة بعد نيل الثقة لتذهب للعمل، اذ ان المطلوب من الحكومة نقلة نوعية بعيدة عن روتين الحكومات السابقة لكي تستعيد من خلالها ثقة الناس ب​الدولة​".

وبارك شريفة "الدعوة الى التظاهر في ​العراق​ تحت عنوان الرفض المليوني للاحتلال الاميركي الذي يجب ان يخرج من هذا البلد، ايا تكن النتائج لان المطلوب هو ان يكون العراق حرا ابيا يتمتع باستقلالية تامة ومنجزة "، داعياً ​الدول العربية​ والاسلامية الى "المصالحة من خلال العودة الى الحوار وعدم التخاطب بلغة الحروب خاصة واننا نرى ​العالم​ الغربي غير مهتم الا بأمن ​اسرائيل​ عدوتنا وعدوة شعوبنا ومحتلة".