أعلن مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في ​لبنان​ يان كوبيتش أن "رئيس ​مجلس الوزراء​ ​حسان دياب​، التقى المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ونائبه منسق الشؤون الإنسانية والمنسق المقيم لأنشطة ​الأمم المتحدة​ في لبنان ​فيليب لازاريني​، وتسلم نسخة عن بيان الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​ الذي رحب فيه بإعلان تشكيل حكومة جديدة، إضافة إلى البيانات الأخيرة لمجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، وقرارات ​مجلس الأمن​ ذات الصلة".

ولفت المكتب في بيان له الى ان "كوبيش سمع من رئيس ​الحكومة​ رسائل إيجابية وقوية وجدية، بما في ذلك التطلع إلى أن يعكس البيان الحكومي مطالب الناس واحتياجاتهم، من أجل استعادة ثقتهم في الدولة، والالتزام بدعم ​التظاهرات​ السلمية وحمايتها، مع التصدي للذين يلجأون إلى ​العنف​ ويخرقون القانون والنظام العام".

ولفت كوبيش الى ان "الحكومة عليها أن تطبق حزمة إصلاحات جادة، وأن تنأى عن ممارسات ​الفساد​ السابقة، وأن تعزز العدالة والشفافية والمحاسبة، باعتبار أن مثل هذا النهج هو وحده الكفيل باستعادة ثقة الناس وهو النهج المطلوب في الوقت الراهن. كما وأن من المهم إعطاء الحكومة فرصة لتحقيق ذلك"، مؤكدا انه "اذا كانت خطوات الحكومة تتوافق مع تفكير الناس ومطالبهم وتطلعاتهم، فسيساهم ذلك أيضا في تعبئة الدعم الدولي المطلوب".

ووضع كوبيش دياب في أجواء البيانات الأخيرة لمجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان وقرار مجلس الأمن رقم 1701، إضافة إلى القرارات الأخرى ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن، كونها تعكس توقعات ​المجتمع الدولي​ من لبنان، مثل تطبيق ​سياسة النأي بالنفس​ على نحو ملموس وضمان عدم وجود أسلحة أو سلطة في لبنان غير تلك التابعة للدولة اللبنانية".