اشار مراسل "​النشرة​" في ​حاصبيا​، الى انه "بالرغم من انحسار العاصفة لا تزال موجة من البرد القارس تلف منطقة حاصبيا، حيث انخفضت معها ​درجات الحرارة​ ليلا إلى ما دون الصفر ابتداءا من ارتفاع 700 متر وما فوق، وشكلت طبقة رقيقة من الجليد في المستنقعات على الطرقات شلت ​حركة السير​ بحيث باتت الطرقات مقطوعة إلا للسيارات المجهزة بسلاسل معدنية".

كما تسببت ​الأمطار​ الغزيرة التي تساقطت خلال اليومين الماضيين بذوبان ​الثلوج​ و​تفجير​ الينابيع وإلى ارتفاع منسوب مياه ​نهر الحاصباني​ إلى أعلى معدلاته واحدث ​فيضانات​ على ضفتيه طالت العديد من المقاهي والمنتزهات، اقتصرت أضراره على الماديات.