رأى المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن لدى ​الاتحاد الأوروبي​ ​جوزيب بوريل​، أن "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو أحد أطول الصراعات وأكثرها إيلاما وتعقيدا في تاريخنا".

واعتبر بوريل، خلال ​مؤتمر​ صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني ​أيمن الصفدي​ في عمان، أن "التجربة في الخمسين سنة الماضية أظهرت أنه بدون اتفاق بين جميع الأفرقاء، لا توجد خطة سلام لديها فرصة للنجاح".

وأوضح أنه "من أجل إيجاد طريقة مستدامة للمضي قدما، يحتاج كلا الفرفين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى العودة إلى طاولة المفاوضات".

من جانبه، ثمن الصفدي "موقف الاتحاد الأوروبي المتمسك بالشرعية الدولية وبحل الدولتين أساسا لحل الصراع"، مؤكدا أن "موقف الأردن ثابت لا يتغير ولا يتبدل، نحن نريد سلاما عادل وشاملا يلبي طموح الشعب الفلسطيني الشقيق، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرات السلام العربية، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وفق حل الدولتين سبيلا وحيدا لتحقيق السلام".

وأشار الى أن "المرحلة صعبة والتحديات دقيقة، لكننا لا نستطيع إلا أن نستمر في العمل مع شركائنا في المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وأشقائنا العرب والفلسطينيين، باتجاه إيجاد أفق جديد لتحقيق السلام الذي يجب أن يكون عادلا، وأن تقبله الشعوب حتى يكون شاملا".