أعرب الأمين العام ل​جامعة الدول العربية​ ​أحمد أبو الغيط​ عن "القلق البالغ إزاء التصعيد العسكري الذي يشهده شمال غرب ​سوريا​ خلال الأيام الماضية، والذي يُنذر باحتمال تدهور الأوضاع الميدانية بصورة أكبر"، داعيا كافة "القوى إلى نزع فتيل التصعيد وتجنب الانزلاق إلى مواجهات مسلحة تزيد من معاناة السكان المدنيين"، موضحاً ان هذا "التصعيد يأتي برغم الإعلان الروسي- التركي لوقف ​إطلاق النار​ في 12 كانون الثاني الماضي، وبما يؤشر إلى عدم فاعليته"، لافتاً الى "أهمية التعامل مع الخطر الإرهابي القائم في بعض مناطق ​محافظة إدلب​ وغيرها، مع الحرص في نفس الوقت على عدم استهداف المدنيين والمرافق المدنية و​المستشفيات​ على النحو الذي نشهده منذ نيسان الماضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وبما أدى إلى تشريد نحو نصف مليون سوري يعيشون اليوم أوضاعاً بالغة السوء في مواجهة شتاءٍ قارص".