حمّل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي ​دونالد ترامب​، ​جاريد كوشنر​، الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ مسؤولية تصعيد التوتر في ​الضفة الغربية​، معتبرا ان "الزعماء المستعدين في الواقع للحصول على دولة لا يدعون إلى أيام الغضب ولا يحرضون شعوبهم على ​العنف​ إذا لم يحصلوا على ما كانوا يريدونه".

وادعى كوشنر أن عباس "تفاجأ بمدى جود الخطة للشعب الفلسطيني"، غير أنه "أغلق الباب على نفسه" في موقف متجمد من خلال رفض مشروع ​السلام​ قبل نشره.

وشدد مستشار ترامب على أن عباس الذي ينوي المشاركة في منتديات مختلفة خلال الأيام القادمة "يطرح نقاط قديمة للحوار"، إلا أن الوضع على الأرض تغير والخطة الأمريكية قد تصبح آخر فرصة للفلسطينيين لتسوية نزاعهم مع ​إسرائيل​ "بطريقة إيجابية".