لفتت مصادر مطلعة على موقف رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ من عدم المشاركة باجتماع ​المجلس الاسلامي الشرعي​ الأعلى لـ"الجمهورية" الى انه "اعتذر عن المشاركة في الإجتماع قبل ان تنال حكومته الثقة، مع العلم انّ نيلها ليس شرطاً لينضَم تلقائياً الى عضوية المجلس لمجرد انه اصبح عضواً كامل المواصفات في نادي رؤساء الحكومات".

وأشارت المصادر الى انّ "الإتصالات كانت وستبقى قائمة الى موعد انعقاد هذا الاجتماع ظهر اليوم في ​دار الفتوى​، في اعتبار انّ توجيه الدعوة الى دياب قد يشكل بداية لمسار العلاقات الطبيعية التي يجب ان تقوم بينه وبين دار الفتوى ومقدمة لترتيب الأوضاع داخل البيت السني، بعد الجفاء الذي رافَق تكليفه وعدم دعوته الى الإجتماع السابق الذي انعقد بعد تكليفه وقبل ان يشكل الحكومة".