رأى عضو المكتب السياسي في حركة "أمل" ​طلال حاطوم​، أن "العدو الإسرائيلي كان يضعنا على منظار تصويبه، وكان الجهل والحرمان والإهمال عدونا الآخر، يضعنا في قائمة أهدافه، حتى أشرقت تلك ​الشمس​ ونظرنا الى تلك العيون الخضر، عيون الإمام القائد السيد ​موسى الصدر​ وهو يبشرنا بالغد الآتي والنصر المؤكد، يبشرنا أننا سنجعل من هذا الوطن نموذجا ومثالا ووطنا نهائيا لجميع أبنائه، وهو دعانا إلى أن نهب للدفاع عن الوطن والجهاد إلى جانب المحرومين، من دون النظر الى دينهم أو طائفتهم أو منطقتهم".

وفي كلمة له، لفت حاطوم إلى أن "الحكومة ستكون تحت مجهر ​المجلس النيابي​، والأهم أنها ستكون تحت مجهركم أنتم، أنتم الناس، ولكن فلنعط الحكومة فرصة للعمل لكي تبدأ بعملها التنفيذي، ولنميز بين من يطالب بحقوقه المشروعة وأولئك الذين ركبوا موجة الحراك لغايات شخصية أو مناطقية أو شعبوية، ويحاولون من خلال غوغائيتهم وفوضاهم وشغبهم أن يغطوا على ما يجري في المنطقة التي نرى صورة المشهد السياسي فيها ينذر بتحديات كبيرة، علينا أن نتفرغ موحدين ومتضامنين لمواجهتها، وخصوصا ما يثار عن صفقة القرن - صفقة العار التي حذر منها رئيس المجلس النيابي نبيه بري"، داعياً إلى "تحصين الداخل، لكي لا يكون التوطين المرفوض داخليا، جائزة ترضية للعدو الإسرائيلي و​الإدارة الأميركية​، وعلى العرب والمسلمين والمسيحيين المعنيين بالأقصى وأولى القبلتين ومهد ​السيد المسيح​ و​بيت لحم​، أن ينتبهوا لما يخطط لأديانهم وقيمهم وإنسانيتهم من الأميركي والإسرائيلي".