إعتبر رئيس ​بلدية صيدا​ السابق ​عبد الرحمن البزري​ أنه "لمِن العجب أن تضطر ​الدولة​ لإنزال الألاف من الجنود و​القوى الأمنية​ وعناصر الأجهزة لحماية ممثلي الشعب المفترضين من النقمة الشعبية عليهم، وفي هذا دليل واضح على فقدان الشرعية التمثيلية لكافة المؤسسات التنفيذية والتشريعية"، معتبراً أن "​الحكومة​ التي هي في الأساس فاقدة لثقة المواطنين لا يُمكن الركون إلى بيانها الوزاري الخاوي المضمون، والذي هو في حقيقته إستمرار لبياناتٍ وسياساتٍ وزارية أستخدمت سابقاً لتغطية وتسهيل الهدر و​الفساد​".

ورأى البزري أن "كل مَنْ شارك في هذه الجلسة تقع عليه مسؤولية حماية الفساد ومنع التغيير الذي تُطالب به ساحات الإنتفاضة وعموم اللبنانيين".