أمل عضو ​اللقاء الديمقراطي​ ​بلال عبد الله​، "ان تبدأ ​الحكومة​ بالاجراءات الجدية لان حجم الكارثة وتداعياتها ستكون سريعة ونحن في مأزق لن نخرج منه بسهولة من دون دعم خارجي ومن دون مد يد العون لنا من اصدقاء لبنان.

وأكد في حديث إذاعي أن "قرار المشاركة في ​جلسة الثقة​ اخذ من شهر ودعينا الى ​انتخابات​ رئاسية مبكرة لان هذا العهد فشل ومن الخطأ تحميل الحكومة فقط المسؤولية"، لافتاً إلى أن "هناك تنسيق مع ​تيار المستقبل​ و​القوات اللبنانية​ ويجب ان نكون معا من اجل انقاذ البلاد".

وفي تصريح له على وسائل التواصل الإجتماعي، أوضح عبدالله إلى أن "الإنهيار المالي والنقدي، مترافقًا مع مكابرة البنوك، وعجز ​مصرف لبنان​ عن تغطية حاجة السوق، سيتحول قريبا كارثة اجتماعية، لم نشهدها من قبل. الحكومة ملزمة وبأقصى سرعة اتخاذ الأجراءات والتدابير المطلوبة للحفاظ على لقمة عيش المواطن"، مؤكداً أنّ "الشعبوية وحدها لا تحمي الحياة الكريمة للناس".