إعتبر رئيس ​بلدية صيدا​ السابق ​عبد الرحمن البزري​ أن "​الحكومة​ الفاقدة لشرعيتها الشعبية قد تلقّت صفعة جديدة حيث أنها نالت أقل من نصف أصوات ​المجلس النيابي​، وبالتالي فإن فقدانها للشرعية الدستورية سيضاف لفقدانها الشرعية الشعبية"، متسائلا :"لا ندري لماذا إستفكر رئيس الحكومة المُعيّن من قبل القوى السياسية الحاكمة مصالح وأموال الناس خلال ردّه على النواب في حين أنه لم يأت على ذكرها في ​البيان الوزاري​، لا بل أشار في بيانه إلى مزيدٍ من التضحيات التي سوف يُقدمها المواطن على حساب مداخيله لصالح الطبقة السياسية التي أفسدت البلاد".

وأكد أن المعركة مع الطبقة السياسية الحاكمة قد أخذت اليوم منحاً جديداً، من هنا يجب على كل القوى الخيّرة التي تُريد بناء دولة العدالة والحرية والمساواة توحيد الجهود لمواجهة هذه الطبقة السياسية التي لن تتوانى عن القيام بما يلزم بعيداً عن أي أخلاقياتٍ ومناقبية من أجل تأمين إستمراريتها.