لفترئيس اتحاد النقابات السياحية ​بيار الأشقر​، إلى أنّه "عندما لا يكون هناك استقرار سياسي أو أمني أو مالي في أي بلد، يحصل تراجع القطاع السياحي"، كاشفًا أنّ "نسبة التشغيل في ​بيروت​ لا تتعدّى الـ10 إلى 15% بالنسبة إلى ​الفنادق​، وخارج بيروت نسبة التشغيل تقارب الصفر".

وأكّد في حديث إذاعي، أنّ "هناك مشاكل كبيرة مع وكالات السفر، ووضع الشقق المفروشة ليس أفضل من وضع الفنادق، بل هناك تراجع أكثر"، مشدّدًا على "أنّنا نحن في وضع كارثي، وإعادة النهوض تحتاج إلى استقرار سياسي وعودة السياح العرب والمغتربين". وركّز على أنّ "نسبة التشغيل في أيلول وصلت إلى ما بين 65 و75 بالمئة".

وأوضح الأشقر أنّ "​السياحة​ الخارجيّة هي العمود فقري للاقتصاد اللبناني، وهي تشغّل ​المطاعم​ والفنادق والأسواق التجارية، ويجب التعويل على القيام بخطّة إنقاذيّة، تعيد أوّلًا الاستقرار السياسي"، مشيرًا إلى أنّ "لا إقفال نهائيًّا بعد في الفنادق، لكنالفنادق شبه مقفلة جزئيًّا، ووصلنا إلى مكان لن نستطيع فيه دفع رواتب الموظّفين".