إعتبرت ​كتلة الوفاء للمقاومة​ أن "ما يتعرض له ​لبنان​ من ضغوط اقتصادية ونقدية يُحفّز اللبنانيين لايجاد الحلول التي تخفف من حدة ​الأزمة​"، وأن "محور ​المقاومة​ إنتقل من الدفاع إلى تحقيق الإنجازات، وأن عدو الأمة المتمثل بالكيان الصهيوني يتخبط بالكثير من المآزق والأساليب الأميركية قد تستطيع أن تؤخر تطبيق الشعوب لأهدافها لكنها أعجز من أن تمنعها".

وخلال اجتماعها، أكدت الكتلة أن "ما يتعرض له لبنان من تضييق وضغوط إقتصاديه هو تحفيز للمواطنين اللبنانيين لأخذ القرار بعدم الإرتهان والتبعية"، وأن "أسباب التردي الإقتصادية ينبغي أن لا تصرف الإنتباه على الإنتهازيين والمنتفعين، ودور الحكومة هو أن تكون يقظة عبر اتخاذ الخيارات الوطنية".

وأكد بيان الكتلة على دعم العروض الإيرانية التي تقدم بها رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لارجاني، معتبراً أن "التحذيرات الأميركية لا تعكس الصداقة المدعاة بقدر ما تكشف عن أسلوب الوصاية في التعامل مع لبنان".

وهنأت الكتلة سوريا على "إنجازات الجيش على كافة الأراضي السورية، وهو ما يعزز أمن واستقرار سوريا، ويفتح المجال لعودة النازحين إلى أراضيهم، وهو فرصة للحكومة للتنسيق لعودة النازحين".

توجهت الكتلة إلى "التحية إلى الشعب الفلسطيني والبحريني والعراقي والسوري وكل الأماكن الذي يوجد فيه أصحاب حق".