أعلن وزير الصحة العامة ​حمد حسن​، "أنّنا جهّزنا أقسامًا في ​المستشفيات الحكومية​ في ​الهرمل​ و​بعلبك​ و​مشغرة​ و​بنت جبيل​ و​النبطية​ وصيدا و​بعبدا​ و​طرابلس​، ووفّرنا ما بين عشرين وأربعين سريرًا في كلّ مؤسّسة، لمواكبة التطورات غير المتوقعة في إطار خطّة إستباقيّة إحترازيّة لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد".

وأوضح في حديث إلى وكالة "فرانس برس"، أنّ "هذه الأقسام تضمّ غرفًا للحجر الصحي لكلّ من تظهر عليه عوارض الإصابة بالفيروس، بالإضافة إلى وحدة أو وحدتين للعزل"، مركّزًا على "أنّنا ما زلنا في مرحلة احتواء الوباء، ولم نصل إلى مرحلة انتشاره، وهو أمر جيّد تثني عليه "​منظمة الصحة العالمية​".

ولفت حسن إلى "قرب إعلان شفاء أول إصابة"، في اشارة إلى امرأة وصلت جوًّا من ​إيران​ قبل نحو أسبوعين، وأظهرت فحوصها الأخيرة نتيجة سلبيّة. وأشار إلى "أنّها رسالة إيجابيّة للمجتمع"، مؤكّدًا أنّ "الشعور بالقلق والهلع والخوف مشروع، لكن لا داعي للهلع الهستيري".