لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​هاني قبيسي​ الى أنه "مهما كان قرار ​القضاء​ فالقاضي مستقل بقراره وبحكمه ونحن أعلنا اننا لم ولن نتدخل بهذا الشأن ولكننا الى جانب المواطن في مطالبه واسترداد كل حقوقه"، معتبرا أنه "لا تستطيع ​المصارف​ ان تتحكم بنا اكان بفوائد فرضتها على الدولة او بتلاعب بسندات خزينة وبيعها الى الخارج ليصبح الخارج صاحب القرار إذا اراد ​لبنان​ ان يقيم اي تسوية".

وفي كلمة له خلال إحتفال تأبيني في حسينية ​بلدة زوطر الغربية​، رأى قبيسي أن "من يشتري العملة الصعبة في كل يوم من السوق المحلية عبر الصرافين هم انفسهم من يريد ان يفرض بأنه هو صاحب رأس المال في هذه الدولة. لذلك ان موقفنا مع كل مخلص حريص و لن نقيد انفسنا لمصلحة المؤسسات الغربية التي هي نفسها من يفرض العقوبات ويريدون منا العودة لها لاخذ رأيها ونصحها"، مشددا على أنه "كل من يتولى مسؤولية عامة عليه ان يعمل لمصلحة الشعب وان يعمل ليل نهار لما يخدم ابناء وطنه".

وأشار الى أنه "عندما كان سلاحنا بسيطا وامكاناتنا ضعيفة لما نتراجع، وفي هذه الايام نحن اقوياء مع عظمة المؤامرة التي تدبر وتحاك ضد وطننا للالتفاف على انجزاته وعلى مقاومته وعلى النصر الذي سطره المجاهدين على مساحة لبنان، ولن نتراجع ولن نتخلى عن نظام مقاوم داعم للمقاومة بكل اركانها ورئاساته"، مشددا على أنه "يجب على ​الدولة اللبنانية​ بكل اطيافها وكتلها السياسية واحزابها، ان تكون صاحبة موقف لتتمكن من مواجهة هذا التحدي الذي يفرض علينا"، معربا عن أسفه لأن "هناك في الداخل اللبناني بعض المؤسسات المالية وبعض المصارف يسيرون في ركب هذه العقوبات بتلاعبهم بلقمة عيش المواطن".