أكدت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​عناية عز الدين، في حديث تلفزيوني، ان "​الحياة​ السياسية تقوم بها الاحزاب في ​لبنان​ ويجب تطوير العمل الحزبي، ويجب تطوير الانظمة الداخلية واعطاء حصة معينة ​للنساء​ داخل الاحزاب"، مشيرة الى ان "الديمقراطية هي عملية تشاركية وتفاعلية، والاخذ بالرأي وليست فقط اجراء ​انتخابات​ او خوض استحقاق معين".

ولفتت عز الدين، الى ان "​الثورة​ ستسرع وستساعد في عملية التغير بكل اوجه الحياة السياسية، ومعظم الشعارات التي رفعت هي مطالب محقة، فما بال ​المرأة​ التي لها كل القدرات والامكانات لكي تكون من صناع القرار، وهذا متنفس وفرصة لها من اجل عدم العودة الى الخلف"، موضحة اننا "في مرحلة مفصلية وتأسيسية لبناء المؤسسات والقرارات الوطنية التي كانت تأخذ خارج المؤسسات، ولا بد من تفريق بين الدين و​المؤسسات الدينية​", مبينة انها "تنتمي الى "​حركة امل​" التي اسسها شخص اسمه ​موسى الصدر​ والذي كان الداعي الاول الى ​الغاء الطائفية​ السياسية، وتمكين المرأة من جميع النواحي"، لافتة الى انه "يوجد اجتهادات دينية، تختلف عن ما يمارس بحقوق المرأة والحضانة، وهذا الامر يحتاج الى عملية اصلاح داخل المؤسسات الدينية".