إحتفل راعي الأبرشية المطران مار يوستينوس ​بولس سفر​ بالذبيحة الإلهية وسط حضور كبير من المؤمنين، بمناسبة عيد القديس مار أفرام السرياني، في دير مار أفرام في حوش الزراعنة.

وخلال العظة روى سفر سيرة هذا "القديس العظيم الذي تفتخر به ​الكنيسة السريانية​ الأرثوذكسية لأنه ترك لها أثراً كبيراً من التعليم والترنيم، فقد كان لاهوتياً بامتياز. وإنَّ أهم مكتبات ​العالم​ باتت تنشر أشعاره وتشرح غزارة المفاهيم اللاهوتية التي تتضمنها، فلقد أعطى الرب هذا القديس موهبةً إلهيةً عظيمة وهو بدوره عرف كيف يستثمرها، من هنا جاء اسمه، فأفرام كلمة سريانية تعني أثمر".

ثمّ شدد راعي الأبرشية على "أنّ الرب ألهم المثلث الرحمات المطران مار افرام برصوم ليبني هذا الدير في ​مدينة زحلة​ بعد الإضطهادات التي عاناها الشعب السرياني من قبل الأتراك، فتمّ بناء هذا الدير كإكليريكية في المرحلة الأولى، ثمّ تم اقفاله أكثر من مرّة بسبب أحداثٍ تاريخية شتّى، بيد أنّ مار أفرام لا يرضى أن يتم اقفال بيوت الرب لأنّها يجب أن تكون بيوت تمجيد وتسبيح. واليوم، بات هذا الدير يخدم ليس للطائفة السريانية فحسب انما أصبح بركة للحيّ كلّه".