أشار رئيس مجلس النواب ​العراق​ي محمد الحلبوسي، إلى أن "القصف الأميركي الذي طال مقار تابعة للحشد الشعبي، يعد انتهاكا للسيادة الوطنية"، مشدداً على أن "الخروقات الأمنية والعسكرية التي تمارسها بعض الأطراف، لا تنم عن أية مسؤولية تجاه أمن البلاد واستقراره، وآخرها ما جرى خلال اليومين الماضيين من استهدافات متبادلة بين الأطراف التي تغامر بأمن المنطقة".

ودعا الحلبوسي، في بيان، "القائد العام للقوات المسلحة إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحفظ القواعد والمؤسسات العسكرية وسيادة العراق، وإجراء تحقيق بالاعتداءات على القواعد العسكرية العراقية باستخدام السلاح المنفلت، لقطع الطريق أمام أي ردود فعل غير مبررة، وكشف نتائج التحقيق للرأي العام".

واستنكر "استهداف ​المؤسسة العسكرية​ والأمنية العراقية، وكذلك قصف المطار المدني في مدينة كربلاء، الأمر الذي يعد انتهاكا للسيادة للوطنية، والذي يحتم على ​الحكومة العراقية​ اتخاذ جميع الإجراءات الدبلوماسية الفورية مع المنظمات الدولية ومجلس الأمن، لإيقاف هذه الاعتداءات".

وأكد الحلبوسي أنه "من غير الممكن استمرار انتهاك السيادة العراقية، وارتهان البلد لسياسات الفعل ورد الفعل، من خلال السلاح المنفلت تارة، والاعتداءات على القواعد العسكرية تارة أخرى"، داعياً "الرئاسات والقيادات السياسية إلى اجتماع عاجل لتدارس الوضع الخطير الذي تمر به البلاد، واتخاذ كافة الإجراءات التي تحفظ للوطن أمنه وسيادته، وتراعي مصالح الشعب ومستقبل أبنائه".