أطلقت نقابة مزارعي ​الازهار​ والشتول في ​لبنان​ صرخة إغاثة باسم 12 ألف عائلة تعتاش من القطاع في لبنان بسبب ما يحصل مؤخراً . بدءاً بالعواصف التي أدّت الى خسائر كبيرة مروراً بأزمة ​الدولار​ الخانقة التي أثرّت على ارتفاع اسعار الموادّ الاولوية وصولاً الى تلف بقيمة ملياري ليرة لبنانية للمنتوجات الزراعية في عيدي ​الميلاد​ ورأس ​السنة​ مطلع هذا العام.

ولفتت الى انه "تحلّ اليوم أزمة فيروس ​الكورونا​ لتقضي على كل آمال ​المزارعين​ بموسم منتج والنداء هو للسماح للمحال والمشاتل أن تفتح أبوابها فقط لتصريف الانتاج ابّان اقتراب عيد الأمّهات وموسم الربيع مع العلم أن النقابة عمّمت على كل المزارعين ضرورة عدم الاختلاط مع الزبائن او العمّال واتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية والحضور للعمل ضمن أعداد مخفّضة فقط لتسيير العمل بالحدّ الادنى"، مشيرة الى ان "قرار مجلس الوزرءا استثنى القطاعات الحيوية من الاقفال ومنها ​المصارف​ والمتاجر الغذائية و​الزراعة​ ونحن كقطاع مزارعي الازهار والشتول لدينا انتاج محلّي إن لم يتم تصريفه سوف يتلف بكامله ولا قدرة لأحد لنجدتنا أو للتعويض علينا".