علق ​حزب الاتحاد​ على قرار ​المحكمة العسكرية​ القاضي بإطلاق سراح ​عامر الفاخوري​، معتبرا أن "حكم المحكمة العسكرية الذي قضى بإسقاط العقوبة عن العميل عامر الفاخوري بمرور الزمن هو نتاج الضغوط الأميركية على ​لبنان​ لإطلاق سراحه لأن مرور الزمن العشري لا يمكن تطبيقه في قضايا الخيانة للوطن الذي ما زالت علاقته قائمة مع العدو والذي يشكل قطعا لمرور الزمن أيضا، وإن هذه الضغوط تعتبر تدخلا سافرا بالشؤون اللبنانية وفي شؤون ​القضاء اللبناني​ من أجل إطلاق سراح مجرم حرب أثبتت كل الوقائع والقرائن ضلوعه بشكل مباشر في تعاونه مع الاحتلال الصهيوني ومسؤوليته المباشرة عن تعذيب عدد كبير من المعتقلين اللبنانيين بل وقتل عدد منهم تحت التعذيب".

وراى الحزب أن "ما حصل من إطلاق للعميل فاخوري ليس أكثر من رضوخ لإملاءات خارجية، ولا يجوز أن يكون إطلاقه في إطار تسوية مهما كانت مبرراتها، وهو نقطة سوداء في سجل القضاء اللبناني لن تمحى مهما طال الزمن، بل هو دوس على كرامة المعتقلين السابقين وتعميقا لجراحهم وآلامهم التي لم تنس بعد ويبدو أنها لن تنسى نتيجة للحكم الذي صدر تحت جنح ظلام الحجر المنزلي".