أشارت ​صحيفة الغارديان​ في ​تقرير​ نشرته لجون فيدال بعنوان "هل تدميرنا للطبيعة مسؤول عن كوفيد-19؟" الى أن "العديد من الباحثين يعتقدون الآن إن تدمير البشر للتنوع البيئي هو ما يخلق الظروف الحاضنة للأوبئة جديدة"، لافتا الى أن "المجال البحثي الجديد المعروف باسم صحة الكوكب يركز على صحة البشر ومدى ارتباط ذلك بصحة النظام البيئي بأسره".

وشدد الكاتب على ان "الأبحاث تشير إلى أن تفشي ​الأمراض​ المعدية مثل أيبولا وسارز و​انفلونزا الطيور​ وكوفيد-19 آخذة في التزايد، وإن انتقال الأمراض تنتقل من الحيوان إلى ​الإنسان​ بصورة أكبر وأسرع وتنتقل عبر مناطق الأرض بصورة أسرع".

واكدت الباحثة والأكاديمية كيت جونز، رئيس قسم البيئة في يونيفرسيتي كوليدج لندن، للصحيفة إن "الأمراض المعدية التي ينقلها الحيوان أصبحت ترتبط بصورة متزايدة بسلوك الإنسان وأنشطته"، مضيفة: "الإخلال بصحة الغابات ونظامها البيئي والتدخل البشري في المناطق البرية، على سبيل المثال، جعل الإنسان قريبا من صور لم يعتدها من ​الحياة​ البرية، وأصبح انتقال الأمراض إلى الأنسان من الحيوان ثمنا لرغبة الإنسان في النمو الاقتصادي".