ذكر مراسل "​النشرة​" في ​حاصبيا​، أنّ "حاصبيا ومنطقتها التزمت التزامًا تامًّا بالتعبئة العامة و​حالة الطوارئ​ الصحيّة، وبدت الشوارع خالية من الحركة، حيث جاء الإقفال عامًّا للمؤسّسات الرسميّة والخاصّة باستثناء تلك الّتي لم يشملها قرار الإقفال، في وقت نَشَطت فيه شرطة ​البلديات​ و​القوى الأمنية​ من جيش وقوى أمن داخلي في تسيير الدوريات وإقامة الحواجز عند مداخل القرى".

ولفت إلى أنّ "البلديات رفعت خلال الساعات الماضية من إجراءاتها الوقائيّة، حيث عمدت كلّ بلدية بعد التنسيق مع جارتها على إقفال الطرقات الفرعيّة المؤدية إليها بالسواتر الترابية، وأَبقت على المدخل الرئيسي وعزّزته بالشرطة وبمواكبة من القوى الأمنية، لمراقبة دخول الوافدين إليها والجهة المقصودة؛ مع التشدّد بعدم السماح لِمَن هم من خارج البلدة بدخولها لأيّ سبب كان".

وأشار إلى أنّ "بموازاة ذلك، أطلقت بلدية حاصبيا صباح اليوم بالتعاون مع ​الدفاع المدني​، حملة تعقيم شاملة طالت الأسواق التجارية والمؤسّسات العامة والخاصة، وذلك بإشراف رئيس البلدية لبيب الحمرا، الّذي ناشد الدولة عبر بالإفراج عن أموال البلديات نظرًا للضائقة الماديّة الّتي تواجهها".