رأت مصادر طبيّة في حديث إلى صحيفة "الجمهورية"، أنّ "الإستخفاف بحالة التعبئة العامة والإصرار على التجمّع، وتعريض المتجمّعين ومحيطهم لخطر التقاط عدوى فيروس "كورونا"، تشكّل ​قنبلة​ وباء موقوتة تُنذر بانفجار كارثي، إذا ما تفشّى"، مشدّدةً على أنّ "هنا تكمن مسؤوليّة المراجع الدينيّة في إنهاء هذا الظاهرة، وكذلك الأجهزة الامنية في التشدّد في منعها".

ولفتت إلى أنّ "هذه القنبلة، تُضاف إلى مجموعة قنابل مماثلة مزروعة في الجسم اللبناني، تستوجب حدًّا أعلى من الإجراءات، لتدارك ما قد يترتّب عليها، الأولى في السجون المكتظّة، والثانية في ​المخيمات الفلسطينية​ والثالثة في ​مخيمات النازحين​ السوريين"، مركّزًا على أنّ "القنبلة الكبرى تتمثّل باللبنانيّين المنتشرين في الخارج، وخصوصًا الموجودين في بعض الدول الأوروبيّة الّتي نكبها الوباء، وبعضهم ضاقت بهم السبل وباتوا تائهين في تلك الدول، وكذلك المنتشرين في دول ​إفريقيا​، الّتي بدأ الفيروس يتفشّى فيها، ويعرّض حياتهم للخطر جرّاء عدم توفّر أبسط إجراءات الحماية والوقاية الصحيّة في القارة الإفريقية".