أكد رئيس الحكومة ​حسان دياب​ أننا "مع العودة الآمنة لكل من يرغب من المغتربين اللبنانيين، بعدما نالت الاجراءات المتخذة في مواجهة ​فيروس كورونا​ الثقة في الداخل والخارج".

وشدد دياب على أن "هناك مسؤولية وطنية لحماية اللبنانيين في الخارج واحتضانهم وفق المعايير التي تحمي عائلاتهم ومجتمعاتهم".

وكانت قد عقدت اليوم ورشة وزارية مطوّلة تناولت آليات العمل الحكومي والوزاري. وكانت هناك فرصة للتداول بآخر التطورات المتعلّقة بوباء كورونا في لبنان، ومسار تطبيق الإجراءات التي اتّخذتها الحكومة في هذا الصدد استناداً إلى حالة التعبئة العامة المُعلنة والتي تمّ تمديدها حتى 12 نيسان المُقبل.

كما تمّ التداول في كيفية مساعدة اللبنانيين في الداخل والخارج، سواءً على مستوى المساعدات الاجتماعية التي ستقدّمها الحكومة، أو على مستوى الطلاب والمغتربين الذين يرغبون بالعودة إلى لبنان.

وقد تم التداول في آلية تقديم المساعدات الاجتماعية، وتمّ التأكيد على ضرورة الإسراع فيها. كما تمّ البحث في قضية اللبنانيين في الخارج الراغبين بالعودة إلى لبنان، حيث كان تأكيد من رئيس مجلس الوزراء حسّان دياب على أنه والحكومة مع عودة كل من يرغب إلى الوطن، خصوصاً بعدما ثبُت أن الإجراءات التي اتّخذتها الحكومة اكتسبت ثقة داخلية وخارجية، وأثبتت فعاليتها.

وكرّر رئيس الحكومة موقفه السابق بتأكيده على العودة الآمنة للراغبين، خصوصاً أن وزير الصحة العامة مع لجنة الطوارىء يحضّرون آلية مناسبة لعودة آمنة من خلال إجراء الفحوصات اللازمة عندما تتأمّن الأجهزة والمواد المطلوبة.

كما تم التأكيد على أن هناك مسؤولية وطنية على الحكومة بأن تحمي اللبنانيين داخل لبنان من انتشار الوباء، وأيضاً أن تحمي اللبنانين المغتربين وتحتضنهم وفق معايير تحميهم وتحمي عائلاتهم ومجتمعاتهم وعودتهم الآمنة.