أكّد مرجع أمني كبير لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "ممّا لا شكّ فيه أنّنا في مرحلة شديدة الحساسيّة، والخطر الّذي نواجهه بسببب وباء "كورونا" اجتاح كلّ العالم، وأدّى إلى حالات كارثيّة في العديد من الدول، ومن هنا فإنّ لدى الأجهزة العسكرية والأمنية تعليمات مشدّدة في إلزام المواطنين حماية أنفسهم".
وكرّر النداء لكلّ المواطنين بأنّ "المرحلة تتطلّب أقصى درجات الاستجابة للإجراءات الوقائيّة المتّخذة وعدم الاستهتار بأنفسهم وبعائلاتهم، فالأيام المقبلة، وعلى ما يؤكّد المعنيون في المجال الصحّي، شديدة الدقّة والحساسيّة"، معربًا عن أسفه "أنّنا لا نرى التزامًا جديًّا بتلك الاجراءات. لذلك فإنّ كلّ الأجهزة العسكريّة والأمنيّة، وانطلاقًا من حرصها على سلامة المواطنين، وأمام هذا الاستلشاء المتمادي، ستتشدّد أكثر في تطبيق الإجراءات؛ وليعذرنا المواطنون على هذا الأمر الّذي لا بدّ منه ضمانًا لسلامتهم".
وكشف المرجع، أنّه "في حال عدم تحقيق المرجو منه من تمديد فترة التعبئة العامة حتّى 12 نيسان المقبل، فبالتأكيد سيتمّ اتخاذ قرار بتمديد جديد لأسبوعين إضافيين على الأقل، وبإجراءات مشدّدة أكثر ممّا سبق".
