أفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر مطلعة بأن ​وزارة العدل​ الأميركية أقرت توفير حماية لأنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية و​الأمراض​ المعدية، لتعرضه لتهديدات وانتقادات حادة.

ونقلت مصادر للصحيفة أن "قلق ​وزير الصحة​ والخدمات الاجتماعية، أليكس عازار، على سلامة فوسي، مرده أن ظهور الطبيب بشكل متكرر للجمهور، لم يُستقبل بالتعليقات الإيجابية على شبكة ​الإنترنت​ فحسب، بل وبأخرى حادة"، لافتة الى أن ​وزارة الصحة​ طلبت بتوفير حماية خاصة لفوسي، ووافقت وزارة العدل بدورها على الطلب".

وذكر في السياق أن مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أصبح هدفا لانتقادات من قبل المدونين والمراقبين اليمينيين الذين يطالبون بالحد من القيود التي فرضت بسبب الفيروس التاجي المستجد "​كورونا​" في البلاد، والتي تؤثر سلبيا على النشاط الاقتصادي.

ولفتت الصحيفة إلى أن "فوسي كان أحد الذين دعوا الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ إلى تمديد سريان التوصيات بشأن التباعد الاجتماعي".