استهجن الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب ​أسامة سعد​ انشغال ​الحكومة​، ومعها قوى السلطة في الموالاة والمعارضة، بـ"الصراع حول تحاصص ​التعيينات​ الجديدة في ​مصرف لبنان​، بينما خطر تفشي وباء ​كورونا​ يهدد كل اللبنانيين، وبينما شبح الجوع قد وصل إلى بيوت ما يزيد عن نصف هؤلاء الذين باتوا تحت خط ​الفقر​"، متأسفاً لكون الحكومة الحالية التي ادعت "حمل راية الاستقلالية والكفاءة والإنقاذ لا تقوم إلا بمواصلة السياسات النقدية والمالية والاقتصادية والاجتماعية التي أدت إلى الانهيار، وإلا بالتأكيد على كونها مجرد استمرار للحكومات السابقة، ولكن بأقنعة الاختصاصيين".

ولفت سعد الى أن "الجوع بات داخل بيوت الذين أصبحوا دون أي دخل بسبب إجراءات التعبئة العامة، وهو ما يهدد ب​انفجار​ اجتماعي بدأ يلوح في الأفق، كما يهدد بفوضى عارمة لا تحمد عقباها"، مشدداً على "مطالبة الحكومة المسارعة إلى القيام بواجباتها تجاه المواطنين، كتوفير معاش شهري كاف للعائلات التي باتت دون أي دخل، ومراقبة أسعار السلع الغذائية الأساسية ومنع الاحتكار ومعاقبة المحتكرين، والإعفاء من فواتير ​الكهرباء​ و​الهاتف​ و​المياه​ وسواها، ومراعاة أوضاع المشتركين ب​المولدات الخاصة​، وعدم قطع التيارعن أي مشترك غير قادر على تسديد الاشتراكات، اضافة الى إلزام ​المصارف​ بالإفراج عن ودائع صغار المودعين، إضافة إلى التوقف عن استيفاء الأقساط من المقترضين المتعثرين، ومعالجة مشكلة الإيجارات لغير القادرين على التسديد، وما إلى ذلك من المشكلات المشابهة".