أشار رئيس المصلحة الوطنية ل​نهر الليطاني​ ​سامي علوية​ إلى أنه "بدأنا قبل أزمة ​كورونا​ بلعب الدور الإجتماعي من بعد تحركات 17 تشرين عبر الأمن الغذائي، فكنا في المصلحة أمام خيارين، إما أن نبدأ بالبحث عن كمامات أو الدخول إلى المواجهة ومساندة ​الدولة​، فكان القرار أن لا نتخلى عن مسؤولياتنا، وأقمنا مراكز عديدة في، مركز بالتعاون مع النائب ​إيلي الفرزلي​، ومبنى ب​بئر حسن​ قرب ​المطار​ مؤلف من 4 طوابق وتم إخلاءه وتجهيزه بالتعاون مع الأجهزة المعنية، وتقدم أحد الأشخاص ب​الجنوب​ بوضع فندق بخدمة المصلحة".

وأشار علوية في مداخلة تلفزيونية، إلى "اننا في ​مصلحة الليطاني​ لا ندعي باختصاصنا بهذه الأمور الصحية إلا أننا وضعنا المراكز التي لم تكلف الخزينة العامة أي فلس بخدمة ​وزارة الصحة​ وخلية الأزمة لكورونا، وكان رد الدولة التي ننتمي إليها إيجابياً، وعلى الرغم من أن القدرة الإستيعابية للمراكز التي أمنتها المصلحة محدودة لكنها مبادرة لأننا جميعا نتحمل المسؤولية".