أفادت معلومات صحفية عن تعزيز ​قوى الأمن الداخلي​ دورياتها الجوالة والسيارة في مختلف شوراع ​طرابلس​ ومدن الفيحاء، لا سيما في المناطق الشعبية والاسواق الداخلية، للتأكد من الإلتزام بالإجراءات والقرارات المتعلقة بقرار التعبئة العامة، خصوصا لجهة إلتزام المواطنين البقاء في منازلهم والتقيد بالإغلاق وعدم فتح المتاجر باستثناء المؤسسات التي سمح لها بمواصلة أعمالها مع التقيد بمنع الإزدحام عند أبوابها وفي الداخل.

وقد لوحظ تراجع ​حركة السير​ والمركبات في شوارع طرابلس ومدن الفيحاء عما كانت عليه خلال اليومين الماضيين، الأمر الذي أثار إستياء الأهالي الذين طالبوا بالتشدد في ضبط حالة التفلت من الإجراءات المتخذة. وقد عمد بعض الأهالي إلى أداء ​الصلاة​ في الباحات الخارجية لبعض المساجد، غير آبهين بالإجراءات الوقائية وبالتدابير المعلنة من ​دار الفتوى​ والمراجع الدينية.

من جهة اخرى، إستمرت الشكوى جراء إستمرار تصاعد أسعار ​المواد التموينية​ والغذائية، لا سيما مواد الغسيل والتنظيف والتعقيم، من دون اي اعمال تفتيش ورقابة من الجهات المعنية.