أعلنت مصالح "الأساتذة الجامعيين" و"المهندسين" و"الأطباء" في حزب "​القوّات اللبنانيّة​" عن "تصنيع روبوتين لمساعدة الطواقم الطبيّة والتمريضيّة في عملهم مع مرضى "​كورونا​" وذلك من أجل حمايتهم قدر الإمكان من التعرّض للإصابة بالفيروس، وتمت التجربة الأولى على ​الروبوت​ين في ​المستشفى اللبناني الجعيتاوي​ الجامعي، حيث تم اتخاذ ملاحظات الأطباء بما خص عمل هاذين الروبوتين وسيتم العمل على تطويرهما وتحديثهما بشكل يتماشى مع الملاحظات التي أعطيت على أن يتم تجربتهما ليومين كاملين في المستشفى خلال الأسبوع المقبل ليصار بعدها إلى إطلاقهما رسمياً ووضعهما بين أيادي الطواقم الطبيّة والتمريضيّة لاستعمالهما".

ولفتت الى ان "الروبوت الأوّل مهمته الاحتكاك المباشر مع مريض "كورونا" وأخذ العينات منه لإجراء الفحوصات اللازمة، على أن يحرّكه الطبيب المختص ومن يعاونه بواسطة تطبيق على هاتفه ​الخلوي​ أو أي لوح إلكتروني عن بعد، من مسكنه الشخصي إذا أراد، وهذا ما يؤمّن السلامة للطاقم الطبي والتمريضي ويمنع انتقال العدوى اليه لأنّه يجنّبه الاحتكاك المباشر بالمريض، وبالتالي يوفّر تجهيزات الحماية التقليديّة حيث تستخدم تكاليفها لعملية أخرى". اما الروبوت الثاني "فوظيفته تعقيمية حيث يدخل الغرفة بالطريقة نفسها أي عن بعد بحمولة ١٠ ليترات ويقوم برشّها بطريقة حرفيّة في الغرفة التي كان فيها المريض".