افاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، ان ابناء صيدا التزموا بالتعبئة العامة وحال الطوارىء الصحية بشكل أفضل من السابق، فيما واصل عناصر ​قوى الامن الداخلي​ ومفرزة السير اقامت الحواجز لقمع المركبات المخالفة وفق ارقامها المفردة أو المزدوجة، وذلك عند مدخل صيدا الشمالي لجهة "الاولي" و​الجنوب​ي لجهة "سينيق"، فيما تولى عناصر مفرزة السير قمع حركة السيارات المخالفة داخل المدينة وتحرير محاضر دون حجز السيارة.

وفي جولة ميدانية، بدت ​حركة السير​ خفيفة في غالبية الشوارع، وناشطة صباحا في شارع ​رياض الصلح​ الرئيسي وسط المدينة، حيث ​المصارف​ ومحلات الصيرفة قد فتحت ابوابها امام الزبائن، بينما اقفل السوق التجاري بالكامل، ولوحظ ان حركة المشاة كانت قليلة ايضا وقد حرص المواطنون على ارتداء الكفوف والكمامات في اطار الاجراءات الوقائية لتفشي فيروس "الكورونا".

وفي خطوة اضافية، جال قوة من "​الامن العام​" في حسبة صيدا ودعت العمال والمواطنين الالتزام بمقررات التعبئة العامة واتخاذ الاجراءات الوقائية، فيما خلا الكورنيش البحري من المتنزهين بعد قيام دوريات من شرطة البلدية بمتابعة المخالفين.

وما زال سوق "بيع السمك" بالجملة "الميرة" مقفلا بعد قرار قوى الامن الداخلي اثر وقوع اشكال على طاولة المزاد العلني، سرح الصيادون وعادوا بغلة وفيرة، لكنهم باعوا رزقهم في امكان متفرقة امام "الميرة" دون اي تجمعات ومباشرة مع الزبائن، فيما ابلغ رئيس نقابة صيادي الاسماك نزيه سنبل "النشرة"، ان قرار اقفال السوق مؤقتا، وغدا سيعقد لقاء مع محافظ الجنوب ​منصور ضو​ للبحث في هذا الموضوع، مشددا ان صيادي الاسماك يعتمدون على هذه المهنة كمصدر لعيشهم".

بينما قامت دورية مشتركة من شرطة ​بلدية صيدا​ وفوج إطفاء بلدية صيدا بجولة في أرجاء مجمع ​الاوزاعي​ للنازحين السوريين شمالي المدينة والذي يضم نحو 1000 من النازحين، وتم بث نداءات لتطبيق مقررات التعبئة العامة والتشدد بالمواصفات الصحية وعدم التجمع.