اكد ​محافظ​ عكار ​عماد اللبكي​ "المتابعة الحثيثة والدائمة وفق الامكانات المتاحة لتطورات وباء ​كورونا​ المستجد، وذلك بالتعاون مع ​البلديات​ واتحادات البلديات و​وزارة الصحة​ و​الصليب الاحمر اللبناني​ والهيئات الرسمية والاهلية المحلية و​المجتمع المدني​"، مشيرا الى أنه "تم وضع خطة لكل ​بلديات عكار​ بناء لقرار ​مجلس الوزراء​، ونطالب كل بلدية بتنفيذ هذه الخطة، وان تكون بجهوزية تامة لاي طارىء على الصعيد الصحي واللوجستي لادارة كل بلدة، والالتزام ب​الحجر المنزلي​ واقفال المحال والمقاهي و​المطاعم​ والقاعات العامة والملاعب. وذلك وفق امكانية هذه البلديات التي تعاني من شح بالاموال".

وأعلن أنه لم تسجل حالات كورونا جديدة في عكار، مشددا على "أننا بجهوزية تامة لادارة هيئة الكوارث، وتم تشكيل فريق عمل كبير يضم متطوعين ومن المجتمع المدني لتأمين متطلبات هذه المرحلة وتوجيه ابناء عكار لتنفيذ مضمون القرارات الحكومية المتخذة".

واشار الى ان "هناك فريق عمل يتابع الحالات المشتبه باصابتها منذ لحظة وصولها الى ال​مستشفى​ وخروجها منها، ويتابع ايضا اوضاع عائلات المشتبه باصابتهم وفق لوائح محددة، تتضمن كل المعلومات المفترض جمعها وتبلغ ​القوى الامنية​" ، لافتا الى"ان هذا الفريق يقوم الان بمتابعة ابنائنا المسافرين الذين عادوا اخيراالى عكار، والبلديات ملزمة بمتابعة هذا الموضوع لجهة التأكيد على الحجر المنزلي وتوفير مستلزماته".

واكد "انه ولليوم السادس على التوالي لم تسجل اي حالة جديدة في المحافظة، وقد استقر عدد المصابين على (14حالة)، وهذا امر جيد ومريح،نسبيا، الا اننا لا يجب الاطمئنان على الاطلاق ،بل على العكس فاننا ندعو الجميع الى ضرورة التشدد في رفع مستوى الالتزام بالحجر المنزلي وفق مقتضيات خطة الطوارئ الصحية وقرار التعبئة العامة ، وهذا امر بالغ الجدية، وادعو الجميع الى عدم التهاون كما ادعو اهلنا في عكار الى التعاون الكلي لكي نتمكن معا من اجتياز هذه المرحلة الصعبة".

و اشار اللبكي الى" اننا بانتظار وصول الاستمارة الموحدة لتنظيم عملية توزيع المساعدات التي اقرتها ​الحكومة​ على العائلات الفقيرة بالتعاون ما بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والداخلية عبر البلديات و​المخاتير​، لاتمام تعبئة الاستمارات بالشكل التام ليصار الى توزيع هذه المساعدات عبر ​قيادة الجيش​"، لافتا الى ان "فريق عمل كبير يعمل على الارض بشكل متعاون وجهود كبيرة لمواجهة هذا التحدي وهناك فريق عمل في هيئة ادارة الكوارث بصدد المتابعة ايضا".

واكد "التعاون التام مع القوى الامنية كافة، وعلى مختلف الصعد لتنفيذ قرارات التعبئة العامة"، مشيرا الى انه "تم اعتماد بعض المراكز بعد اتمام الكشف عليها من قبل ​وزارة الداخلية​ وادارة هيئة الكوارث، والبحث الان قائم لتأمين التمويل لها". ولفت الى ان "هناك مركزا واحدا موله ​سعد الحريري​ وهو اوتيل غراسياس في محلة ضهر نصار في منطقة الجومة، الذي بامكانه استقبال ما بين 30 الى 40 محجورا".

اضاف: "كما اعمل الان بالتنسيق مع رئيس بلدية تلحياة- المقيطع خالد خالد على استحداث مركز حجر في مهنية المقيطع، المنجزة وغير المستعملة، وقد تمت الموافقة عليه، وهو يضم 70غرفة ، وستكون لنا غدا جولة في المركز في حضور ​ممثلين​ عن مفوضية ​الامم المتحدة​ لشؤون ​اللاجئين​ والمنظمات الشريكة لتأمين التمويل اللازم ليصبح جاهزا خلال عشرة ايام لاستقبال الاشخاص المشتبه باصابتهم والمطلوب حجرهم".

وقال:"هناك مراكز اخرى في مناطق متعددة يجري العمل على تجهيزها وفق الامكانات المتوفرة ، ونحن في انتظار التمويل الموعود ايضا لمستشفى عبدالله الراسي الحكومي في حلبا ، بحيث يصبح بامكانها خلال مهلة عشرة ايام استقبال ما يقارب 30 مريض كورونا".

​​​​​​​