استهل ​وزير الصحة​ حمد جولته في بشري بزيارة مستشفى مار ماما الحكومي، مع النائب ​جوزيف اسحق​ والقائمقام ربى الشفشق ورئيس بلدية بشري ورئيس مجلس ادارة مستشفى بشري الحكومي بالتكليف، ومدير المستشفى وعدد من الاطباء المتخصصين في ​وزارة الصحة​، وطبيب القضاء ورئيس ​مركز بشري​ في ​القوات اللبنانية​ واعضاء خلية الازمة في القضاء.

وبعد الجولة في المستشفى أشار حسن إلى "انني ازور اليوم بشري، وهذه الزيارة طمأنتني لان الحالات السلبية الموجودة حالات مترصدة ومتابعة من قبل خلية الازمة التي تشكلت في بشري والتي قامت بعمل مسؤول وجبار. ونحن نشد على ايديهم في العمل والتفاني في خدمة الناس، والمبني على اسس علمية وواقعية ميدانية لها كل الابعاد التي تؤكد ان كل المرجعيات حريصة على صحة المواطن بغض النظر عن كل الاعتبارات التي يجب ​الشعب اللبناني​ الدخول فيها، فنحن اليوم نعمل ضمن ​سياسة​ صحية عامة لحضانة كل المجتمع من هذا الوباء الفتاك"، ووجه التحية "الى ابناء بشري وللخلية وما يقومون به نموذجيا في مكان محدد".

أما النائب جوزيف اسحق فبعد ان شكر وزير الصحة على زيارته ​مدينة بشري​ اكد "متابعة النائب ​ستريدا جعجع​ للحالات المستجدة يومياً واتصالاتها المتواصلة مع معالي الوزير". واشار الى "اهمية التعاون القائم مع القائمقام واتحاد البلديات والبلديات والرعايا، ونشكر وزارة الصحة ومعالي الوزير على الجهود التي تبذل من اجل مواجهة تفشي الوباء ونحن سنستمر بالاجراءات الوقائية التي بدأناها وسيتم تطويق الحالات الايجابية من خلال اجراء فحوصات لكل الناس المحيطين بالمصابين . . وقد تم الاتفاق مع معالي الوزير على المتابعة مع الخلية وبلدية بشري التي تقوم بواجبها على اكمل وجه كما بلديات المنطقة والاتحاد والقائمقام ونأمل من خلال هذا التعاون ان نصل الى صفر حالة في القريب العاجل"، مؤكداً أن "النائب ستريدا جعجع على تواصل دائم مع وزير الصحة ونؤكد معها موافقتنا على كل الاجراءات التي تتخذها وزارة الصحة . لان الحكومة والوزارة مسؤولين مباشرين عن الشعب وبالتالي اي اجراءات تتخذ هي لصالح الناس ونحن نلتزم بها".

بعدها تم اخذ فحوصات عينية من العاملين في مستشفى مار ماما وبعد المشاركين في الجولة . وانتقل الوزير حسن والنائب اسحق والمشاركين الى القصر البلدي حيث عرض رئيس البلدية للاجراءات اليومية التي تتخذها البلدية بالتعاون والتنسيق مع النائبين واتحاد البلديات وادارة المستشفى مؤكدا مواصلة المواجهة واتخاذ الاحتياطات الكفيلة بحماية اهلنا في بشري والقضاء. وعرض كيروز للوزير الاجراءات والقرارت الادارية الصادرة بالتزامن وقبل صدور قرار التعبئة العامة ".

بدوره اكد رئيس مجلس ادارة ​المستشفى الحكومي​ انطوان جعجع ان "الوضع تحت السيطرة ويتم ترصد جميع الحالات بشكل علمي ودقيق ومركز واتت النتائج دقيقة لذلك لا داعي للفزع والوضع في بشري مضبوط"، وأشار حسن الى ان "تعاطي الناس مع المصابين ب​الكورونا​ هو الذي ادى الى عدم تجاوب البعض مع ضرورة اجراء الفحوصات. وقال: "لا يمكننا الا ان نثني على دور السلطات المحلية التي لها مودة خاصة بقلبي خصوصا وانني استلمت رئاسة ​بلدية بعلبك​ وادرك مدى فعالية ودور البلديات على الارض بتفاعلها مع المرجعيات السياسية والنواب وتكون هي صلة الوصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والارض اي الناس مصدر السلطات".

واعتبر أن "كل الاجراءات التي اتخذتها بلدية بشري هي محط ترحاب وتشجيع كما كل البلديات في المنطقة وفي مختلف المناطق , واتخاذ اجراءات اضافية حرصا منهم على سلامة اهلهم وحماية مجتمعهم ومحاصرة انتشار الوباء عبر خطوات جبارة، ونحن نثني على هذا التكامل ونؤكد ان ما نراه هو الصورة التي نريد ان نظهرها لمجتمعنا عبر تعاوننا وتكاملنا وبنفس الوقت نصر على الحضانة المحلية للعائلالت التي سجلت اصابة بالكورونا والتعاطي معهم بانسانية وهذا الامر قد يسهم في تشجيع الناس على اجراء الفحوصات وعدم الخوف والاختباء من المجتمع الذي ينظر اليهم بطريقة سلبية. واريد هنا ان اؤكد ان المصاب بالفيروس هو مريض مصاب بالرشح ولا يجب حجب المعلومات عن الوزارة من قبل المؤسسات الاستشفائية خصوصا واننا سمحنا بتخطي البروتوكول وقمنا بابلاغ البلديات بالحالات المصابة لحماية المجتمع، ونؤكد على ضرورة عدم اخفاء المعلومات المتعلقة بالاصابات".