لفت الخبير الاقتصادي ​نسيب غبريل​، إلى أنّه "لا يوجد تعريف رسمي لصغار المودعين، والعدد المتداول للحسابات المصرفيّة لهؤلاء المودعين ليس جديًّا، لأنّ لا أرقام رسميّة صادرة عن "​مصرف لبنان​".

وأكّد في مداخلة إذاعيّة أنّه "لا يجب تحميل التعميم الصادر عن المصرف المركزي بالنسبة إلى صغار المودعين أكثر ممّا يحتمل، والهدف منه مساعدة أصحاب المبالغ الصغيرة لسحبها، ومجابهة الغلاء الفاحش"، مشيرًا إلى أنّ "الإنتقاد لا يجب أن يُوجّه إلى التعميم، بل إلى التجار والمحتكرين".

ورأى غبريل أنّ "هناك تعاميم أُخرى ستصدر وتطال شرائح أُخرى من المودعين. وهذه إجراءات موضعيّة وموقّتة، و"مصرف لبنان" يحاول تعبئة قسم من الفراغ الّذي تركته السلطة التنفيذيّة". وشدّد على أنّ "هذا التعميم إختياري وعلى مدى 3 أشهر فقط، ولا يوجد من خلفه استهداف أو نيّة لتخلّص من أي شريحة من شرائح المودعين". وكشف أنّ "منذ أوّل شهر أيلول عام 2019 وحتّى نهاية شهر شباط الماضي، تراجعت الودائع المصرفيّة 21 مليار دولار".