ركّز الوزير السابق فادي عبود، على أنّ "أحد الأسرار النوويّة في لبنان حجم الضرائب الّتي يدفعها اللبناني لغير الدولة اللبنانية، نقابات وصناديق تعاضد على أشكالها"، لافتًا إلى أنّ "في بلاد العالم الحر الّذي يطبّق توصيات "منظمة التجارة العالمية" يُمنع جباية ضرائب إلّا من الدولة". ورأى أنّ "شموليّة الموازنة باءت بالفشل والنقابات تُفلسف تمويل نفسها من جيوب العباد".
وأكّد في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّه "لا يكفي مجرّد التمنّي من المصرف المركزي إعادة الأموال الّتي تمّ تحويلها إلى الخارج، ولا يكفي تعميم من المصرف المركزي لتمويل المعاشات والمصاريف التشغيليّة للمصانع".