ترأس راعي أبرشية صيدا المارونية ​المطران مارون العمار​ قداس ​الفصح​ من دون مؤمنين في المطرانية، يعاونه عدد من الآباء والكهنة، وبعد ​الإنجيل​ المقدس ألقى العمار عظة تناول فيها معاني العيد وقيامة ​يسوع المسيح​، لافتا الى ان "معاني تضحية يسوع نراها اليوم تتجسد في الطاقم الطبي الذين يضحون على طريقتهم لأجل ان يحيا الاخرون".

ولفت الى أنه "اليوم في هذه الأيام التي نعيشها اذا حاولنا ان نبحث عن نور يسوع المسيح نلاحظ ان نور يسوع المسيح يتجسد في هذه الأيام وأعني فيه التضحية في سبيل الاخرين حتى الموت والقيامة هذا النور يتجسد في الكثير من الاشخاص الذين يضحون بحياتهم بطريقة او بأخرى كي يحيا الآخرون واعني بهم الأطباء والممرضين والمسعفين والعلماء الذين يعملون حتى يجدوا حلا لهذا الوباء وكل السياسيين الذين يعملون بإيمان من خلال مركزهم السياسي ليسيطروا على هذا الوباء، هم كل الاشخاص المعزولين في بيوتهم اليوم عن قناعة انهم يضحون بالكثير حتى ينقذوا أنفسهم وينقذوا أيضا الاخرين".

وأضاف: "كل نية إنقاذ للذات وللآخر نعيشها، كل نية مساعدة لإنسان مريض، كل عمل مساعدة نقوم به أينما كان وكيفما كان يشترك بعمل سيدنا يسوع المسيح الذي ضحى لأجلنا كي نحيا وهؤلاء الاشخاص يضحون بطريقتهم كي يحيا الآخرون".