أعتبر ​المطران ايلي حداد​، خلال ترأسه، قداس ​الفصح​ من دون مؤمنين في مطرانية مار نقولا للروم الكاثوليك، أن "​العالم​ اليوم في ظل ​كورونا​ عائلة كبرى انتفت فيه الطبقات والفوارق"، داعياً الى "إعادة لهذا العام سر ​المحبة​ الفصحية في بيوتنا، انها الليتورجيا البيتية في الكنيسة الاساس أي العائلة، فيسوع يريد ان يبارك عائلاتنا هذا العام أتى ليزورنا في الواقع لانه رأى ان زياراتنا له شحت في أماكن عديدة من العالم".

ولفت حداد ان هذا "العام هو أول مناسبة منذ عقود طويلة يعيش العالم بأسره ظرفا موحدا في هذا الوباء لنخرج من خوفنا بعد أخذ الاحتياطات اللازمة، ونجعل من هذا الحدث فصحا بيتيا يحدد علاقتنا بالخالق، فالعالم كله اليوم هو عائلة كبرى حيث انتفت الطبقات والفوارق فكلنا خائفون ويعوزنا مجد الله وها هو ​المسيح​ قد دحرج الحجر عن باب القبر وانتصر".