أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي مايلز كاغينز، أن "التحالف سيستأنف تدريب قوات "البيشمركة" بعد شهر رمضان، بإشراف حلف شمال الأطلسي الناتو"، مشيراً الى انه "قررنا الانسحاب من قواعدنا شمال العراق، بعد تمكن القوات العراقية بعد 2014 من تحقيق انتصارات كبيرة واستعادة قوتها، حيث أصبحت قادرة على مسك الأرض، والمخاوف من داعش لا تزال قائمة، حيث يشكل التنظيم خطراً حقيقياً ويملك القدرة على الهجوم وخاصة في ديالى وكركوك".
ولفت كاغينز الى انه "يتم الحوار منذ 6 أشهر مع حكومتي العراق وإقليم كردستان حول تنصيب المنظومة الدفاعية للتصدي لمخاطر داعش، ونحن قادرون على خوض حربين على داعش وكورونا في وقت واحد، وأغلب المدربين من إيطاليا وهنغاريا وفنلندا، وهؤلاء مستعدون للعودة".