نددت ​جبهة العمل الإسلامي​ في ​لبنان​، في بيان، بـ"العدوان الإسرائيلي الغاشم من خلال الغارة الجوية الوحشية التي استهدفت ​سيارة​ مدنية لبنانية في منطقة ​جديدة يابوس​ على الحدود السورية اللبنانية عبر الأجواء اللبنانية في خرق واضح وفاضح للانتهاكات العدوانية المتكررة للأجواء وللسيادة اللبنانية أمام مرأى ومسمع ​العالم​ أجمع".

وأعتبرت الجبهة أنّ هذا "الاعتداء لن يفت من عضد المقاومين، والأبطال في لبنان و​سوريا​ و​فلسطين​، ولن يستطيع العدو الصهيوني الغاصب مهما حاول وفعل من تغيير الموازين على الصعد الميدانية داخل سوريا وخارجها وسيبقى محور ​المقاومة​ في المنطقة ولا سيّما في لبنان وفلسطين و​قطاع غزة​ العزة على أتم الاستعداد والجهوزية لصدّ ومواجهة أي عدوان أو حماقة قد يرتكبها العدو مستغلاً ظروف وتفشي وباء ​كورونا​ لصرف أنظار العالم عما يفعله ويمارسه من إرهاب وتعسّف وظلم وعدوان ضد ​لبنان وسوريا​ و​الشعب الفلسطيني​ المظلوم"، داعية "جميع الشعوب العربية والإسلامية إلى الاستعداد وإعداد العدة اللازمة من أجل المعركة الفصل مع هذا العدو الحاقد حتى تحرير أرض ​الإسراء والمعراج​ من ربق الاحتلال الصهيوني الغاصب".