اعلنت قيادة ​الحزب الشيوعي اللبناني​ في الشمال انها "وأمام الواقع المزري الذي وصلنا إليه، لا يسعها إلا أن تدق ناقوس الخطر وتهيب بكل القوى الشريفة والمتضررة تحمل كامل المسؤولية والتصدي لهذه السياسات المتبعة من قبل السلطات السياسية المتعاقبة وتصويب المسار وعدم الانجرار وراء الصراعات والمواقف العبثية التي تمتهنها أطراف السلطة للتغطية على ارتكاباتها والهروب من التزاماتها تجاه مصلحة الشعب والوطن".

واهابت في بيان "بكافة الفعاليات النقابية والشعبية والمدنية أن ترتقي بمواقفها إلى المستوى المطلوب وتوحد صفوفها وتمسك قضيتها بيدها وتتحرك، بغية اجبار السلطة السياسية على اخذ التدابير الصحيحة لحل هذه الأزمات وتدفيع ثمن ​الأزمة​ للذين حققوا الأرباح الطائلة على مدى سنين طويلة ونهبوا ​المال​ العام وحرموا أهلنا، خصوصا في الشمال، من ابسط حقوقهم في السكن والعمل و​الصحة​ والتعليم وتركوهم لقمة سائغة للفقر والجوع والحرمان و​الهجرة​ والمرض و​البطالة​ وأهملوا مرافق ​طرابلس​ والشمال الاقتصادية والصناعية والزراعية والسياحية والثقافية وما أكثرها وأغناها".

واعتبر "إن ما لجأ إليه أركان السلطة من سياسات نيولبيرالية ليست سوى هيركات يضاف إلى الهيركات المتعلق بالإرتفاع الجنوني للأسعار والإرتفاع المتواصل للدولار وتثبيت ​الأجور​ أو اقتطاعها والصرف التعسفي للعمال ووقف التوظيفات وغيرها من مساوئ، وينسى هؤلاء أن هذا النوع من "الهيركات" امتهنوا ممارسته على الشعب على مدى عقود من الزمن دون ان يطال ثرواتهم الطائلة".