رأى رئيس تيار "​صرخة وطن​" ​جهاد ذبيان​ في تصريح أن "مصيبة ​الكورونا​ قدمت خدمة للتجار من السياسيين للحفاظ على ما تبقى من ماء وجوههم السوداء، فالحجر المفروض واقفال ​المطاعم​ والمرافئ السياحية جنّبت تجار ال​سياسة​ ما كان يتعرضون له من إذلال من قبل الثوار، الذين كانوا يلاحقونهم ويجبرونهم على مغادرة اي مكان عام يتواجدون فيه، وشاهدنا جميعاً كيف كان بعض هؤلاء يهربون خوفاً من أصوات الثائرين تحت جنح الظلام".

واعتبر أن "المفارقة أن بعض هؤلاء السياسيين حاول تلميع صورته خلال جائحة كورونا ببعض المساعدات (الانسانية والاجتماعية) وتم تسخير الإعلام كي يصدح بها و​وسائل التواصل الاجتماعي​، وكل هذه الـ "طنة ورنة" المفتعلة هي نقطة من بحر سرقاتهم وصفقاتهم واختلاسهم للمال العام"، مشيرا الى أنه "هنا لا بد من سؤال نوجهه لأولئك الذين كدسوا ثرواتهم واستغلوا مناصبهم لمصالحهم ومحسوبياتهم، لماذا حتى اللحظة لم يقوموا بمبادرة واحدة تسجل لهم اسوة بزملائهم في الكار؟، وهل ذلك لغاية في نفس مختلس ام ان البخل من أجل إخفاء حجم ثرواتهم التي راكموها على مر السنوات من مال وتعب المواطنين والفقراء دون وجه حق، ام أنهم يريدون تمديد زمن المحل للانتخابات ويقومون عندها بشراء المواطنين عبر صناديق الاقتراع وعندها يشرى الصوت الإنتخابي ويباع الوطن".

وشدد على أن "الرهان بات على نضوج الوعي عند الناس الذين باتوا يدركون الحقائق لا سيما حقيقة هؤلاء السياسيين، الذين يتقنون فن سرقة الناس محاولين إيهامهم أنهم رجالات دولة، بينما هم مجرد تجار سياسة يبيعون الوطن متى اقتضت حاجتهم ذلك".