سأل رئيس الهيئة الوطنية الصحية "الصحة حق وكرامة" ​اسماعيل سكرية​ "النواب عموما ونواب منطقة ​بعلبك​ -الهرمل خصوصا والذين يتجهون اليوم لاقرار تشريع مادة القنب الهندي "​الحشيشة​" في منطقة ​بعلبك الهرمل​"، "هل تم تحديد حدود الاهداف الطبية للتشريع وهي لا تتخطى مسكن الالم، فيما المستعجلون يؤكدون انه يشكل علاجا سريعا للسرطان والتصلب اللويحي وغيرها من الامراض المستعصية؟ وما الضمانة في ضبطها؟ من يراقب ​المستشفيات​ وفواتيرها التي سوف ترفع بهذا الخصوص، وخصوصا أن تاريخها يؤكد أولوية الربح المادي لديها؟".

ورأى انه "هنا الأخطر، من يضبط تمدد "التحشيش" في مجتمع اربعين بالمئة منه خصوصا جيل ​الشباب​ يدخن الارجيلة السهلة التلغيم ببودرة الحشيشة او زيتها، بعد الفشل الذريع لبرنامج مكافحة التدخين في ​وزارة الصحة​ والممول من برامج ​الامم المتحدة​ تنفيعا ورضوات؟", وأضاف "هل تأكدتم من الجدوى الاقتصادية للمشروع أو أن قلة من المتربصين للانقضاض والمصادرة ما زالوا ينتظرون كلمة السر؟ ألم يكن من الأشرف والأكرم والأجدى لأهل منطقة بعلبك -الهرمل تنفيذ ​سياسة​ الزراعات البديلة وما اكثرها؟".

وقال: "حقا انكم تطبقون سياسة التفكير التجاري المتجرد من أي حرص اجتماعي ، تماما كتجربة الكازينو بديلا عن دعم المناطق وتخفيف احزمة ​الفقر​ حول العاصمة".