أفاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، بأنّ "إشكالًا فرديًّا وقع في الشارع الرئيس في ​مخيم المية ومية​، تخلّله تلاسن وعراك بالأيدي وتطوّر إلى إطلاق أحد الأشخاص النار من سلاح صيد، ولكنّه لم يسفر عن وقوع أيّة إصابات".

ولفت إلى أنّ "​حركة فتح​" في المخيّم وبالتنسيق مع قيادة الحركة في المنطقة والجهات المعنيّة، سارعت إلى متابعة حيثيّات الإشكال وتطويق ذيوله منعًا لتطوّره، حيث عُقِدَ اجتماع لهذه الغاية"، مشيرًا إلى أنّ "في المقابل، نفى إعلام "حركة فتح"- منطقة صيدا كلّ ما تتداوله بعض المجموعات الإخباريّة والصفحات المغرضة عبر وسائل التواصل الإجتماعي عن أنّ الإشكال ذو خلفيّة تنظيميّة، وادّعائها وجود مداهمات و​إطلاق نار​ واستنفار، بهدف زعزعة استقرار المخيم وأمنه وبثّ الذعر في صفوف الأهالي".

وذكر أنّ "إعلام "حركة فتح" أكّد أنّ الإشكال هو مجرد حادث فردي، وأنّ الهدوء قد عاد إلى المخيم، وجرى تسليم مطلق النار إلى الجهات المختصّة في ​الدولة اللبنانية​".