أفاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، بأنّ "المدينة شهدت حركة مقبولة، حيث بدت حركة السيارات ناشطة وخاصّة قبل ساعات الظهيرة، فيما فَتحت بعض محال الصيرفة أبوابها في شارع رياض الصلح الرئيسي، وكذلك محلات الحلوى وبيع التمور".

وأوضح أنّه "فيما حافظ السوق التجاري على إقفاله، لوحظ فيه انتشار كثيف لعربات الخضار و​الفواكه​ الجوّالة، كذلك عربات العصير الطازج الّتي تتّخذ من مستديرات "الساحات العامة" مكانًا لها مع اليوم الثاني ل​شهر رمضان​ المبارك"، مشيرًا إلى أنّ "خلال جولة ميدانيّة، لوحظ أنّ معظم المواطنين يلتزمون باجراءات السلامة لجهة ارتداء الكمّامة والكفوف والحفاظ على التباعد الاجتماعي، فيما سيّرت ​القوى الأمنية​ دوريّات لمراقبة أي مخالفات".