شهدت الساحة اللبنانية سلسلة من التحركات الشعبية في عدد من المناطق اللبنانية، مثل ​الحمرا​ وزحلة و​راشيا​ و​طرابلس​ وأمام قصر العدل في ​بيروت​ وفي مدينة صيدا.

فقد نفذ المعتصمون في بيروت ​مسيرة​ مرورا بشارع ​سبيرز​ وأمام ​وزارة الداخلية والبلديات​ باتجاه ​مصرف لبنان​ في الحمرا، رافعين شعارات تطالب برحيل حاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​ ومحاسبة الفاسدين جميعا، أما في طرابلس فد جابت إنطلقت مسيرة من ​ساحة النور​ إلى مكتب ​الإتحاد العمالي العام​، والمعتصمون أكدوا أن ​البطالة​ عمت ولا عمل لأي عامل في المدينة.

أما في راشيا فالوضع مختلف، فقد تجمع مناصرون للحزب التقدمي الإشتراكي، وحملوا صور النائب ​وائل أبو فاعور​، وأعلام ​الحزب التقدمي الإشتراكي​، مستنكرين ​سياسة​ "التجويع التي تمارسها الحكومة".