أعلن رئيس ​الإكوادور​ لينين مورينو، أمس، أن حكومته تواجه "مشاكل في معالجة تكدس جثث ​ضحايا​ ​فيروس كورونا​، لأننا اتخذنا قرار منح كل إكوادوري قبراً لائقاً، لا فتح حفر مشتركة كما فعلت دول أخرى".

وعندما أعلن الرئيس الإكوادوري ​حالة الطوارئ​ الصحية في آذار الماضي، واجهت مدينة غواياكيل بجنوب غرب البلاد تكدس عدد كبير من جثث الموتى يفوق طاقتها، وترك بعضها في المنازل أو حتى في الشوارع. ودفعت حالة الفوضى، التي شهدتها المدينة الحكومة إلى إنشاء قوة مشتركة من ​الجيش​ و​الشرطة​ لجمع مئات الجثث المتروكة.

ووضعت السلطات أيضاً حاويات لجمع هذه الجثث في مواجهة امتلاء أماكن حفظها في ​المستشفيات​.

وأصيب 26 ألفاً و336 شخصاً بالفيروس، الذي أودى بحياة نحو ألف شخص منذ بداية الوباء حتى يوم أمس، في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 17,5 مليون نسمة، ويعد من دول ​أميركا اللاتينية​ الأكثر تضرراً بالوباء. ويبلغ عدد الإصابات في مدينة غواياكيل وحدها نحو 8100.