دانت ​الحركة البيئية اللبنانية​ "كافة الأساليب الملتوية للطبقة السياسية المتورطة ب​الفساد​ وسوء الإدارة للبلاد والموارد الطبيعية على امتداد سنوات بظل غياب التخطيط وانعدام التقييم والمحاسبة والمساءلة".

وأشارت الحركة في بيان إلى أنه "وكلما تعاظمت الحملات الوطنية للإصلاح تلجأ الطبقة ال​سياسة​ لتلفيق التهم وفبركة الأقاويل للنيل من مسيرة التغير ونشطائها"، معلنةً "دعمها الكامل لكافة نشطاء ​الثورة​ و​الحراك المدني​ في كافة ​الميادين​ والساحات المدافعين عن ​الأملاك البحرية​ والمساحات الخضراء ولاسيما ​مرج بسري​ وشاطئ ​الرملة البيضاء​".

ودعت الحركة البيية كافة المواطنين "لأوسع مشاركة كل حسب موقعه للمشاركة الفاعلة باستعادة الوطن والدولة والعبور بهما لمواكبة العصرنة والحداثة وانسنة القوانين والمراسيم والقرارات والتوجهات والممارسات".