أكدت مصادر "​الحزب التقدمي الاشتراكي​"، لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "كتلة "اللقاء الديمقراطي" النيابية لا تزال تدرس دعوة رئيس ​الجمهورية​ ميشال عون لإجتماع بعبدا، بالشكل والمضمون وهي لم تحسم لغاية الآن قرارها".

فيما لفتت مصادر "القوات" إلى أن "كتلة الجمهورية القوية" ستشارك في اللقاء، لكنها لم تحسم حتى الآن مستوى هذه المشاركة، وما إذا كان سيحضر اللقاء رئيس الحزب ​سمير جعجع​ أو ستمثل الكتلة بأحد أعضائها، موضحة أن "​النقاش​ يجري حول الجدوى من المشاركة؛ خصوصاً أن الدعوى أتت بعد إقرار الخطة وليس قبلها وبالتالي اتخذ القرار بشأنها".

وعن مقاربتها للقاء، تقول المصادر: "هو لقاء سياسي على غرار اللقاء الذي عقد في شهر أيلول الماضي، وهذه المرة لإعطاء دفع للخطة والاستماع إلى ملاحظات ​الكتل النيابية​، وبالتالي لا يجب إعطاؤه أبعاداً دستورية، خصوصاً أن الدعوة أتت بخلفية تشاورية وليس بهدف الانتقاص من المؤسسات الأخرى".